قصة وعبرة :قصة الأم التي توفيت !......................
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة وعبرة :قصة الأم التي توفيت !......................
قصة وعبرة :
قصة الأم التي توفيت !
•
|
|
|
... |
|
|
•
يرويها الشخص الذي حصلت معه القصة
أنا متزوج ولدي أولاد ولا أرى أمي كثيرا
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية و 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ....
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, أنا دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
اذهب الأن وقبل يد أمك ونل رضاها وتذكر ان الجنة تحت أقدام الأمهات
قصة الأم التي توفيت !
•
|
|
|
... |
|
|
•
يرويها الشخص الذي حصلت معه القصة
أنا متزوج ولدي أولاد ولا أرى أمي كثيرا
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية و 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ....
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, أنا دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
اذهب الأن وقبل يد أمك ونل رضاها وتذكر ان الجنة تحت أقدام الأمهات
forr- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 21/03/2012
الموقع : ككككككككك
2صافي- عضو مميز
- تاريخ التسجيل : 07/03/2012
الموقع : وهران
العمل/الترفيه : استاذ متربص
forr- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 21/03/2012
الموقع : ككككككككك
رد: قصة وعبرة :قصة الأم التي توفيت !......................
شكرا علي القصة المميز والرائعة
حقا علينا برضاء الوالدين :cheers:
حقا علينا برضاء الوالدين :cheers:
torkia- نائبة المديرة
- تاريخ التسجيل : 16/06/2011
الموقع : عين وسارة
العمل/الترفيه : طالبة
♥ ليلى ♥- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 03/07/2012
مواضيع مماثلة
» التي لا يمكن الاستغناء عنها
» الاذن هي الحاسة الوحيدة التي لاتنام!
» صورة العنكبوت التي رسمت لا إله إلا الله بمستغانم.
» الاذن هي الحاسة الوحيدة التي لاتنام!
» صورة العنكبوت التي رسمت لا إله إلا الله بمستغانم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 01, 2014 8:20 pm من طرف الهام نجلاء
» !!! حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال
الخميس أكتوبر 23, 2014 8:07 pm من طرف الهام نجلاء
» شكون داخ في الطيارة
الخميس أكتوبر 23, 2014 7:58 pm من طرف الهام نجلاء
» شعر عن العلم و العلامة عبد الحميد بن باديس
الخميس أكتوبر 09, 2014 10:33 pm من طرف الهام نجلاء
» فساتين سهرة للمحجبات
السبت أكتوبر 04, 2014 12:02 pm من طرف الهام نجلاء
» ميسي ممتع الجماهير
الخميس أكتوبر 02, 2014 7:33 pm من طرف الهام نجلاء
» فساتين سهرة مثيرة
الخميس أكتوبر 02, 2014 7:28 pm من طرف الهام نجلاء
» معلومة تذكركم بالقران ا لكريم
الخميس أكتوبر 02, 2014 7:23 pm من طرف الهام نجلاء
» سوال وجواب
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 8:48 pm من طرف الهام نجلاء