منتدى الجواهر
اخي الزائر اختي الزائرة نحن نتشرف بك في منتدانا هذا واملنا ان تكون(ي) عضوا فيه لتكتمل فرحتنا
وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الجواهر
اخي الزائر اختي الزائرة نحن نتشرف بك في منتدانا هذا واملنا ان تكون(ي) عضوا فيه لتكتمل فرحتنا
وشكرا
منتدى الجواهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أشراط الساعة

اذهب الى الأسفل

من أشراط الساعة Empty من أشراط الساعة

مُساهمة من طرف boubakar samiy الإثنين ديسمبر 24, 2012 9:54 pm

تمني الموت من شدة البلاء ......... من أشراط الساعة 2697937157 المصاعب والفتن جزء لا يتجزّأ من طبيعة الحياة، لا يمكن أن ينفكّ عنها، ولن تخلو الحياة أبداً من الشدائد والخطوب، وما الموت والحياة وما بهما من المظاهر والأحداث إلا جزءٌ من الاختبار الأعظم للوجود، قال تعالى: { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} (تبارك:2).

و لم تزل البلايا والفتن تتنزّل على الناس على قدر اختلاف دينهم: (يبتلى العبد على قدر دينه، ذاك، فإن كان صلب الدين ابتُلي على قدر ذاك، وإن كان في دينه رقة ابتُلي على قدر ذاك) رواه أحمد، فالبلاء ثوبٌ ارتدته المجتمعات والأمم جميعها، وهو اطّراد يتماشى مع حقيقة الاختبار الذي قدّره الله تعالى على العباد ليرى المُصلح من المُفسد.

على أن هناك حالة أخرى مغايرة لتلك الحالة السُننيّة، حالةٌ تزداد فيها صور البلاء وتتنوّع، وتنهمر على الناس كالمطر، فيكون وقعها شديداً على النفوس، حتى يصل الأمر بالواحد إذا خُيّر بين الحياة –برونقها وجمالها- وبين الممات –على شدّته- أن يختار الممات على البقاء، على نحوٍ لا يتلاءم ما هو مطبوعٌ في الجبلّة من حب الدنيا وكراهية الموت، وهذه قضيّةٌ لابد من التوقّف عندها، وأن نستجلي حقيقتها، ونكشف سرّها، وذلك بإعمال العقل تفكّراً وتدبّراً في علامةٍ من علامات الساعة التي ستكون آخر الزمان.
boubakar samiy
boubakar samiy
عضو مميز
عضو مميز

تاريخ التسجيل : 21/12/2012
الموقع : ALG

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى